الدوحة – مباشر: أكدت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية النظرة المستقبلية المستقرة للنظام المصرفي في قطر، بدعم الإنفاق على مشروعات البنية التحتية الذي يزيد النمو الاقتصادي للبلاد ويؤثر إيجابا على نشاط الإقراض.
وتوقعت الوكالة في مذكرة بحثية صادرة اليوم الثلاثاء زيادة القروض المتعثرة 2.4 بالمائة من إجمالي القروض بحلول يونيو/ حزيران 2020، وذلك مقارنة بـ2.1 بالمائة نهاية 2018.
ورجحت موديز ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لقطر بنسبة 2.1 بالمئة في العام الجاري، على أن ينمو بـ2.2 بالمائة في 2020، ويرجع ذلك بسبب رئيسي إلى النمو في القطاع غير الهيدروكربوني.
وحسب المذكرة البحثية، من المتوقع استمرار استقرار ربحية البنوك ورأس المال والسيولة على نطاق واسع للنظام المصرفي القطري، فيما ستزيد القروض المتعثرة قليلاً.
وقال كبير مسؤولي الائتماني في موديز، أن أسعار النفط المرتفعة أدت إلى تحسين التمويل الحكومي، ودعم الإنفاق على البنية التحتية، بما في ذلك استعدادات قطر لاستضافة كأس العالم 2022.
وأضاف نيتيش بوجناجارولا: "يجب أن تظل ربحية البنوك ورأس المال والسيولة مستقرين على نطاق واسع، حتى رغم زيادة القروض المتعثرة قليلاً، وذلك بسبب التحديات المستثمرة في قطاع البناء، والتعاقدات، والعقارات".
وتابعت موديز أن عائد البنوك على الأصول سيظل مستقر على نطاق واسع عند 1.5 بالمائة حتى 2020، متوقعة أن يكون الضغط على هوامش الفائدة معتدلاً لأن ضغوط السيولة قد خفت، مع عودة البنوك تسعير القروض الخاصة بأسعار فائدة أعلى.
وأشارت الوكالة إلى أن الحاجة لتكوين مخصصات خسائر القروض سوف تستقر، مع استمرار البنوك في احتواء التكاليف.
ترشيحات..
الرئيس التنفيذي لبورصة قطر يعلن موعد طرح "بلدنا"
رصيد الصكوك الحكومية المصدرة في قطر يرتفع لـ46.5 مليار ريال
